responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 150
علي بن أبي طالب، اتهموك بتنقصه، فوجم ساعة ثم قال: اكتب: [1] [الرمل]
قيل لي إني لعليّ مبغض ... مصّ من يزعم هذا ودخل [2]
لعنة الله على مبغضه ... كلما صلّى مصل وابتهل
والذي ز وّ ر قولا كاذبا ... أنبت الله له قرن وعل [3]
وهو عندي فرخ سوء حملت ... أمّه لا شكّ من ذاك العمل
[الرياشي وشعر أبي نواس]
ابن دريد قال: سمع الرياشي بعض من في مجلسه يقول: أخذ أبو نواس قوله: [4] [الطويل]
وسيّارة ضلّت عن القصد بعد ما ... ترادفهم جنح من الليل مظلم [5]
أصاخو إلى صوت ونحن عصابة ... وفينا فتى من سكره يترنّم [6]
ولاحت لهم منا على النأي قهوة ... كأنّ سناها ضوء نار تضرّم [50 ظ]
إذا ما حسوناها أقاموا مكانهم ... وإن صفّفت حثّوا الركاب ويمّموا [7]
من قوله الله عز وجل (كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا)
[8] ، فقال: ما سرقه من القرآن، ولا كرامة له، بل سرقه من قول الشاعر: [9] [الطويل]

[1] الأبيات لعبد الله بن المعتز في ديوان شعر ابن المعتز 1/773- 774 تحقيق يونس السامرائي ط عالم الكتب، بيروت 1997.
[2] عجز البيت شتم لمن يتهمه ببغض على بن أبي الب رضي الله عنه.
[3] في الديوان: (اثبت الله) بالثاء، ورواية المخطوطة أصح (أنبت) .
[4] الأبيات في ديوان أبي نواس ص 45، مع خلاف في الرواية.
[5] في الديوان: (ترادفهم أفق من الليل) .
[6] الديوان: (فأصغوا إلى صوت) .
[7] الديوان: (وإن مزجت حثوا) .
[8] البقرة 20.
[9] الرواية في نهاية الأرب السفر الرابع ص 98، إن الحسين بن الضحاك قال: كنت مع أبي نواس عام حجّ، فسمع صبيا يقرأ: (يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم-
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست